الشروق المغربية
في اتصال هاتفي لموقع ” الشروق المغربية ” ببعض المنتخبين بالمجلس الجماعي لعين حرودة للاستفسار حول حقيقة تخصيص 150.000 درهما (15مليون) لاحتفالات عيد الشباب أكد مجمل المستجوبين انه ليس لهم أدنى فكرة عما يتوقع تنظيمه و لا علم لهم ببرنامج الأنشطة المزمع تنظيمها بل وأبدى بعضهم امتعاضهم مما يروج في الساحة معتبرين أن تخصيص 15 مليونا يعد استهثارا وتبديرا يستدعي من المجلس الحالي تقديم استقالته فورا دون أي تأخير بعد أن تنكروا على أرض الواقع للتغيير الذي وعدوا به الساكنة.
وقد استغرب بعض الأعضاء والمستشارين من حالة التسيب التي أصبحت تعيشها جماعة عين حرودة وتغريد رئيس المجلس خارج السرب بعد أن كان في حملاته الانتخابية يعد بالمحافظة على المال العام والتدخل لإصلاح مشاكل الدواوير الصفيحية والمساهمة في الدفع بعجلة التنمية وخلق حراك رياضي وثقافي وتنموي الا انه تاكد اليوم و بالملموس انه أصبح يعيش في عزلة سياسية داخل نفق مظلم لا يجد من ينير له الطريق.
ويبدو أن خبر تخصيص مبلغ 15 مليونا نزل بردا لا سلاما على جميع المستشارين الذين تلقوه بالادانة والرفض ماعدا المستشارين اعضاء لجنة الثقافة والرياضة المسؤولين عن هذه الأنشطة مسؤولية تامة وقد نعت بعض الفايسبوكيين هذه اللجنة بصاحبة الزبايل من ورطة إلى ورطة محملين إياها مسؤولية توريط الرئيس في هذه المطبات.
