سفيان لفضالي
ينتظر أن يقدم عامل عمالة المحمدية على ترؤس حفل تدشين ملعب الداخلة وملاعب القرب بجماعة عين حرودة.
وتعتبر المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي يترأس لجنتها الإقليمية عامل إقليم المحمدية السيد هشام المدغري ممولة مشروع اعادة تهيئة ملعب الداخلة لتأهيله من أجل احتضان مباريات الفرق المحلية المنضوية تحت لواء العصب والجامعات بميزانية 9 مليون درهما (900 مليون).
قبل أن يفاجأ الرأي العام المحلي بإدراج نقطة ضمن جدول أعمال دورة ماي تهم تخصيص 3مليون درهما(300 مليون)لتهيئة مضمار العاب القوى وهو الأمر الذي أثار بعض الخلاف في النقاشات بين أعضاء المكتب المسير بعد أن شدد أحد نواب الرئيس من حزب العدالة والتنمية على ان هذا الأمر يعتبر استهثارا ويفضح عدم الحرص على صرف المال العام واعتبر أن المبلغ المرصود يعد كافيا لإخراج هذه المعلمة الرياضية في حين اعتبرت إحدى نائبات الرئيس من حزب الاستقلال ان إعادة تخصيص مبلغ 300 مليون على 900 مليون هو ضرب من العبث يستدعي محاسبة مكتب الدراسات الذي فاز بصفقة دراسة المشروع مشيرة في نفس الوقت ان المفروض في مثل هذه الحالة ليس البحث عن ضخ ميزانية جديدة بقدر ما يستدعي الأمر البحث عن مواطن الخلل والكشف عن الخيوط التي تكشف أين تم صرف وتبذير المال العام.
وبخصوص ملعبي القرب بجانب مقر الجماعة
وفي هذا السياق علمت ” جريدة الشروق ” ان هناك أخبار شبه مؤكدة تفيد ان بعض الجمعيات المحلية تستعد لوضع شكايات تطعن في مدى ملاءمة وتحقيق المعايير بالملاعب المنجزة حسب إشارات دفاتر التحملات
وبالمقارنة مع ملاعب تم تدشينها مؤخرا بالمحمدية والمنصورية يبدو أن ميزانية إنجاز مشروع ملعب الداخلة وملاعب القرب جد مرتفعة مما يطرح مجموعة من الأسئلة التي تشكك في نزاهة هذه الصفقات ومدى استجابتها لشروط دفاتر التحملات ويطرح في نفس الوقت مسؤولية عامل عمالة المحمدية حول الحفاظ على المال العام للمبادرة الوطنية من جهة والمالية العمومية للجماعات الترابية من جهة أخرى.
