الشروق المغربية:علي عدروج الزيادي
تعيش ساكنة الجماعة الترابية مليلة باقليم إبن سليمان ، ومنذ أمد بعيد على انتظارات كبيرة ، في مجالات متعددة ، وذات أهداف تنموبة متنوعة شاملة، إذ أصبحت المطالبة بتحقيق هذا المبتغى ، هي السمة الظاهرة في تسريع وتيرة إنجازها، كما هو مبرمج في كل وعود حملاتها الانتخابية.
ويذكر أن الجماعة الترابية مليلة ، تعتبر من اقدم الجماعات المحلية بعد التقطيع الترابي خلال أواخر سبعينيات القرن الماضي إذ أصبحت تابعة بموجب الظهير الشريف إلى عمالة إقليم ابن سليمان ، ألذي كان تابعا بدوره إنذاك الوفت إلى عمالة إقليم سطات.
وعلى مدى وقت لايستهان به من الزمن، ماتزال ساكنة الجماعة القروية وإلى الوقت الحالي ، تعقد امالا كبيرة على أعضاء مجلسها المنتخب، بالرفع من وتيرة العمل الجاد والهادف ، والدفع بتراب الجماعة الوصول، إلى مصاف الجماعات المحلية الأخرى في إقليم إبن سليمان، ووضع البرامج التنموية المختلفة والمننوعة، التي تزخر بها أيقونة المذاكرة المجبدة من أولوياتها ، في تدبير وتسيير إدارة الجماعة.
وتجدر الإشارة إلى أن من أسباب تأخر التنمية المجالية في جماعة مليلة باقليم إبن سليمان، يعود إلى غياب البنيات التحية ، لبعض المرافق الحيوية في قطاع الطرق والتجهيز ،التي ماتزال تشكل حاجزا منيعا، في تحقيق تنمية مستدامة، تعود بالنفع الاقتصاديي والاجتماعي ، على ساكنة مليلة ذات حوالي العشرين الف نسمة .