Wednesday 19 February 2025

خبر سار و مفرح : منظمة الصحة العالمية تتوقع انتصار المغرب على كورونا قبل شهر رمضان

لطيفة كعيمة

تتوقع منظمة الصحة العالمية استقرار الوضع الوبائي بالمغرب مع متم مدة حالة الطوارئ وان ارتفاع عدد المصابين يوميا سيتوقف قبل 20 أبريل المقبل ، شرط استمرار صرامة الحجر الصحي المطبق في البلاد.
وأوضح رسم مبياني للمنظمة الأممية أن عدد المصابين سيصل في التاريخ المذكور إلى 2161 حالة مؤكدة وان عدد الوفيات سيتجاوز 200 وأشارت المنظمة إلى أن الحاجة الاستشفائية للمغرب في الأيام القليلة المقبلة ستطلب توفير مالا يقل عن 757 سريرا
لهذا وجب على الجميع ، مواطنين و مسؤولين وضع اليد في اليد للتصدي لهذا الوباء الخطير (فيرويس كورونا) بكل ما أوتينا من قوة و إمكانيات رغم بساطتها ، مجندين وراء صاحب الجلالة نصره الله للقضاء على هذا العدو الذي يحصد أرواح البشر بلا هوادة أو رحمة حتى نستطيع تجاوز القضاء عليه و تجاوز المرحلة العصيبة .

2 comments

  1. سلمى

    محنا على فالك منفوتوش تمانماءة وكلش يتشافى ان شاء الله

  2. د. عبد اللطيف سيفيا

    ردا على تعليق تشوبه الأمية الأبجدية والفكرية والأخلاقية و…والذي جاء كالتالي “محنا على فالك منفوتوش تمانماءة وكلش يتشافى ان شاء الله” لا يسعني إلا التدخل لتوضيح الواضحات وتفسير المفسرات بأن جهل بعض المواطنين يصل إلى العمى البصر والبصيرة ليحاجوا ذوي المعرفة والعالمين بضرب الحقائق العلمية وتعويضها بالتهيؤات التي تنطلق افتراضيات عشوائية وولاتنم عن أي وعي أو معرفة بالأمور باستثناء هرطقات وكلام فارغ يخرج من فراغ أعمق وأوسع شديد الظلامية والنطق به بكل ثقة في النفس الأمارة بالسوء المناعة للخير…ها نحن قد تجاوزنا ألفي مصاب وأكثر بقليل بفيروس كورونا كوفيد 19 كما سبق وذكرنا في المقال ، والهمد لله أننا لم نتجاوز هذا الحد في الوقت الراهن منذ ظهور أول حالة بالمغرب منذ ما يفوق الشهرين . في حين أن دولا تفوق قدراتنا وإمكانياتنا في المجال الطبي لما تمتلكه من مؤهلات فيما يخص البنيات التحتية والمؤسسات الصحية والإمكانيات اللوجيستية والبشرية والمالية والمخبرية وغيرها للتصدي بقوة للجائحة والتي لم تفلح حتى في مقاومتها ووقاية شعوبها من الوباء الذي حصد أرواح الآلاف واستنزف قواها وغير معالم اغنيه أنظمتها العريقة التي كانت لا يشق لها غبار ، انطلاقا من إيطاليا ومرورا بفرنسا وإسبانيا وبريطانيا ، وصولا إلى بلاد العم سام والمتبجح بقواته العسكرية وأسلحته المتطورة وتكتيكاته التي أرضخت بلدان العالم لأوامرها وساساتها الإديولوجية الصماء وتحديها لكل أنواع القوى على الأرض بدون استثناء ، لتخر في حربها بكل مكوناتها وإمكانياتها الهائلة وعلمها المتقدم أمام عدو مجهول لا يرى إلا مكروسكوبيا ، وتستسلم وتسامح في مواطنيها الذين ضحوا من أجلها ورفعوا رايتها في ميادين شتى ، لتتركهم بين مخالب الوباء الذي لم يتوان في إزهاق أرواح العديد منهم . مما يحيلنا على الدور الكبير الذي يقوم به المغرب ، ملكا وحكومة وشعبا ومؤسسات وجمعيات وجماعات وأفرادا وفي مقدمتهم الأطقم الطبية والصيدلانية والسلطات المحلية والأمنية والشرطة الإدارية وعناصر الوقاية المدنية ورجال النظافة الذين يعملون على قدم وساق كرجل واحد بنظام وانتظام لمواجهة جائحة وباء كورونا المستجد بكل عزيمة وقوة باتباع عدة قارارت احترازية فرضت على أرض الواقع وقاية للمواطنين وحفاظا على النظام العام للبلاد ، مما ساعد على كبح الجائحة والتحكم في انتشارها الأمر الذي يتبين من خلال الإحصائيات التي تسفر عنها النتائج اليومية المعلن عنها من طرف الجهات المسؤولة كالمركز الوطني المغربي للأوبئة.
    وهكذا يتمكن المغرب إلى حد الآن من تحقيق إنجازات تعد رائدة على الصعيد الدولي والذي لم تستطيع الدول المذكورة سابقا تحقيق عشره ، ليبرهن المغرب على أنه قادر على خلق المفاجأة السارة فعلا في التصدي للظواهر الوبائية الخطيرة وتجاوز محنها بكل عزم وسهولة ويسر ، بفض صموده في وجه المصاعب كيفما كانت خطورتها وقوتها وذلك لتماسك مكوناته وإيمان شعبه بالوحدة والتعاون والتكامل والتعايش تحت ظل النظام الملكي العلوي الشريف الذي عرف عبر التاريخ تجاوز الصعاب الكثيرة والمتنوعة بفضل سداد رأي حكامه الذين غبلوا البلاء الحسن ليحافظوا على عرش المملكة العلوية لقرون عديدة إلى غاية زمننا هذا الذي حباه الله فيه بملك شاب مثقف وحكيم يضرب به المثل بالبصيرة والتبصر .

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *