الشروق المغربية
لا حديث اليوم في عين حرودة الا عن الأخبار التي تسربت مؤخرا حول الأجور المرتفعة لاطر إحدى الجمعيات التي تشتغل في مجال الإعاقة وكانت بعض التقارير المتداولة حسب بعض المنابر الإعلامية ان بعض الفعاليات الجمعوية قد وصفت سقف الأجور الممنوحة لاطر الجمعية بالمرتفعة جدا وغير مقبولة.
وفي الوقت الذي يرى فيه البعض أن من حق هؤلاء المؤطرين والمؤطرات الإستفادة من أجورهم حتى وان كانت مرتفعة بالمقارنة مع عمال وعاملات ” الكرفي ” بالحي الصناعي نظير مجهوداتهم في الرقي بهذا القطاع الصعب والذي يتطلب عملا يوميا واخلاصا كبيرا فان البعض الآخر يرفض هذا التبرير ويعتبر النفخ الكبير في أجور المستخدمين والمؤطرين ما هو إلا وسيلة من وسائل الاستفادة المبالغ فيها من المال العام.
ويتداول العديد من المتتبعين بجماعة عين حرودة ان رئيس الجمعية المعنية أصبح يعيش تحت نيران الابتزاز من طرف بعض المؤطرين الذين يواجهونه ببعض التسجيلات ذات صبغة أخلاقية في مقابل تزكية مراكزهم وتمكينهم من أجور مرتفعة ويعرف عن هذا الفاعل الجمعوي استجابته لطلبات المبتزين ورضوخه لمطالب الذين يواجهونه بتسجيلات صوتية