الشروق المغربية
ويستمر مشروع إعادة التوطين بمشروع جنان زناتة بجماعة عين حرودة عمالة المحمدية مثار تساؤلات ودعاوى وشكايات لم تجد حلولا ولم تغير من سلوكات وطبائع المسؤولين ولم تحرك فيهم ساكنا مما حدا بعدد من المواطنين إلى تنظيم وقفات احتجاجية وخوض اضرابات عن الطعام في سابقة غريبة استفرد بها المشروع عن غيره من مشاريع إعادة الإيواء داخل ربوع المملكة العلوية الشريفة.
واخر حلقة من مسلسل الاضرابات عن الطعام والاعتصامات المفتوحة أمام مقر شركة لاساز يخوضها على التوالي كل من السيد م.ك والسيدة م.و .
ولكل منهما ملفه ومطلبه،ففي الوقت الذي يتهم فيه م.ك اللجنة المحلية بالانقلاب عليه بعدما وعده قائد الملحقة الإدارية الثانية ا.ت بصفته رئيسا للجنة بالاستفادة من بقعة سكنية تجارية نظرا لامتلاكه محلا تجاريا ومقترنا بسيدة من ذوي الاحتياجات الخاصة فإن ملف السيدة م.و يعتبر ملفا ساخنا تحوم حوله الشكوك بوجود قرائن فساد وتزوير وأشياء أخرى خطيرة ترفعها إلى مرتبة الفضيحة مما بات يتطلب التدخل بحزم من طرف الجهات المختصة وعلى رأسها والي مدينة الدار البيضاء امحمد مهيدية.
وكانت شركة لاساز قد تحولت في السنين الأخيرة إلى مادة دسمة لمجموعة من المقالات الصحفية التي حاولت الإشارة وفضح عدد هائل من الخروقات التي تحيق بملف السكن وتعطي الاسبقية للمتاجرة في البقع التجارية بتواطؤ مسؤولين مع لوبيات العقار الذين وجدوا في مشروع جنان زناتة فرصة للاغتناء ومراكمة الثروات على حساب ذوي الحقوق وهذا الأمر أصبح يستوجب حضور لجان التحقيق للوقوف على صحة ما يشاع ومحاولة إصلاح الوضع واعادته لسكة الصواب.