الشروق المغربية
تواصل جبهة البوليساريو استفزازاتها المتكررة ، حيث أظهرت صور جديدة نزوح عدد من المحسوبين على الجبهة إلى الجدار العازل و تحديداً بمنطقة أمهيريز.
و احتك عدد من المحسوبين على الجبهة حاملين أعلامها ، مع عناصر من الجيش المغربي المرابط بالمنطقة ، في تحد سافر لاتفاقية وقف إطلاق النار.
ويُظهر فيديو سيارات للبعثة الأممية “المينورسو” في المنطقة قرب امهيريز أثناء رصدهم للإستفزاز غير المسبوق، ذلك الذي يهدد اتفاق إطلاق النار بين المغرب وحبهة البوليساريو، إذ يندرج في سياق محاولة جبهة البوليساريو توتير المنطقة وتهديد إستقرارها بالتزامن ومناقشات مجلس الأمن الدولي حول قضية الصحراء في أكتوبر، وذلك بغية لفت الإنتباه للملف وفرض تصورها من نزاع الصحراء على الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي.
و تسعى الجبهة الإنفصالية إلى جر المغرب إلى تصعيد عسكري منذ مدة دون أن يتأتى لها ذلك.
وفي وقت سابق زار الجنرال دوكوردارمي عبد الفتاح الوراق، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، المنطقة الجنوبية، وبالضبط الجدار الأمني، للوقوف عن كثب على تطورات الوضع هناك، بعد حلول ميليشيات البوليساريو بالمنطقة ؛ لتنفيذ مخطط إغلاق معبر الكركرات.
ودعت الأمم المتحدة البوليساريو إلى عدم عرقلة حركة السير المدنية والتجارة المنتظمة، والامتناع عن أي إجراء قد يشكل تغييرا في الوضع القائم في المنطقة العازلة بالكركرات، وذلك ردا على التظاهرات المزمع القيام بها بهدف عرقلة حركة السير المدنية والتجارية.