الشروق المغربية
تطور الصراع القبلي الدائر بين قبيلتي اسكارنة والفقرة ، الى مستويات خطيرة بعد تدخل عناصر تنتمي لقبائل أخرى لمؤازرة أصدقاءهم في تجارة المخدرات من قبيلة السكارنة حيث اجتمعت مجموعة من المهربين ينتمون لقبائل اولاد دليم ولعروسيين بعد دعوة من رفاقهم من قبيلة السكارنة التي تخوض صراعا دمويا مع قبيلة الفقرة.
المواجهة بين الجهتين ، شهدت حمل السلاح دون استعماله ، والاستعراض خارج مخيم 27 فبراير .
السلطات الجزائرية تدخلت لأول مرة بشكل رسمي داخل مخيمات تندوف حيث بعثت بقوة من الدرك الجزائري طوقت المكان ، وحالت دون حدوث مجزرة بين الطرفين ولمنع المواجهة بالرصاص الحي خاصة مع ضعف قيادة البوليساريو وعدم قدرتها على احتواء خلاف بسيط، تطور الى نزاع بين مكونين قبليين قبل أن يتطور الى مواجهة مسلحة ، لتتوج بانخراط مكونات قبلية جديدة ، لمؤازرة طرف في مواجهة طرف آخر ما يفتح مخيمات تندوف على نزاعات وصراعات قد تعصف بالسلم الاجتماعي، وتحيل المخيمات الى جحيم