سفيان لفضالي
موجة من الغضب والاستياء على منصات التواصل الاجتماعي حول قرار تعيين الفنانة لطيفة أحرار كعضوة بمجلس إدارة الوكالة الوطنية لتقييم و ضمان جودة التعليم العالي و البحث العلمي قرار التعيين جاء بناءً على اقتراح مجلس التنسيق المنعقد في مارس 2024، مما أثار حالة من الانقسام بين مؤيدين يعتبرون الفنانة مؤهلة للمساهمة في تحسين جودة التعليم العالي، ومعارضين يشككون في اختيارها لهذا المنصب الأكاديمي الحساس.
قبل سنتين عيينت لطيفة أحرار مديرة للمعهد العالي للفن المسرحي لتجد نفسها مجدداً في قلب النقاش العام حول الكفاءات والمعايير المطلوبة لتولي المناصب القيادية في مجال التعليم
لطيفة أحرار، التي ذاع صيتها ليس فقط في مجال الفن والتمثيل بل حتى في الاستهزاء بالمقدسات الدينية واستفزاز مشاعر المسلمين وبعد تعيينها في هذا المنصب الذي يخص قطاعا حساسا مثل التعليم فتح الباب أمام مجموعة من الإنتقادات و تداول نشطاء عبر منصات التواصل الإجتماعي مرة أخرى لفيديو لها وهي تقلد فيه تجويد للقرآن الكريم بجمل غير منسجمة مع النصوص القرآنية، مما أثار إستياء واسعا و موجة غضب كبيرة بين المواطنين والنشطاء ، الذين إعتبروا أن هذا التصرف غير لائق لشخصية ثم تعيينها لتشغل منصبا في وزارة ذات طابع ديني وتعليمي حول مدى توافق خلفيتها الفنية مع متطلبات المسؤوليات التعليمية
ويبقى السؤال الابرز والأهم حول ما إذا كان هذا الإختيار يعكس التقدير الحقيقي لكفاءتها في مجالات أخرى غير الفن، أم أنه مجرد ترويج لصورة جديدة للحكومة