الشروق المغربية
شهد دوار ” لخدود ” التابع للجماعة القروية بني يخلف عمالة المحمدية ،صبيحة يوم الاثنين 8 يوليوزمن السنة الجارية كارثة مأساوية هزت مشاعر الساكنة وأشعلت المنطقة غضبا حيث قامت السلطات المحلية خلال الاسبوع الماضي بافراغ المنازل بواسطة القوة العمومية من اجل هدمها من بينهم دوار ” لخدود ” الذي كان يتواجد فيه شخص كان يحتضر ويعيش لحظاته الاخيرة لكن السلطات المحلية وعلى راسهم قائد قياذة بني يخلف الذي قام بالتسلط والتجبر وامتهان كرامة انسانية الانسان مع غياب الانسانية وموت الضمير قام هذا الاخير بطرد المسمى قيد حياته ” مبارك ” ليلفظى انفاسه الاخيرة بمستشفى مولاي عبدالله
اذا كانت السلطات الاقليمية بعمالة المحمدية استجمعت قواها واستقرت بجميع الياتها القانونية في محاربة البناء العشوائي والقضاء عليه واقاف انتشاره فيجب الا يكون هذا القانون على الضعيف فقط او ما يصطلح عليه ” الحيط القصير ” فان مدينة المحمدية وبعض الجماعات التابعة للنفوذ الترابي لهذا الاقليم لا تطالها هذه القوانين او انها خارج تغطية هذه الترسانة القانونية الزاجرة لكل مخالفة عمرانية وعشوائية هجينة وما يثير الاستغراب هو البناء العشوائي في واضحة النهار دون مساءلة بمدينة المحمدية خصوصا الاحياء التابعة لنفوذ الملحقة الادارية الخامسة هذه الاخيرة تخلت عن دورها ومسؤوليتها في محاربة البناء العشوائي مما جعلت بنايات وصلت الى اهم النقط مع استفحال ظاهرة البناء العشوائي فوق ” البراريك ” باحدى الاحياء القصديرية
تجدر الإشارة إلى أن منطقة بني يخلف تعيش الإقصاء والتهميش ،وتعرف فوضى عارمة نتيجة فساد السلطات المحلية وغياب حس المواطنة والمسؤولية لدى عدد من المسؤولين وقد ناشد السكان من خلال شعاراتهم في وقفة احتجاجية امام قيادة بني يخلف تدخل الملك محمد السادس من اجل انقادهم ورفع الحيف عنهم.