فاطمة الزهراء المامون صحفية متدربة
امي زهرة حروش ام مسنة ومقعدة تنحدر من حي الضمان بمدينة الدارالبيضاء تستنجد بالقضاء لانصافها بعد أن تم طردها من بيتها بمدينة الدارالبيضاء و رميها بالشارع العام بمدينة ابن سليمان في زمن كورونا من طرف فلذة كبدها للاستيلاء على عقارها.
لحبيبة امي بعد انتزعت منها حسب تصريحاتها ابنتها عقارها واتهمتها بالحمق وتم السفر بها من الدار البيضاء إلى مدينة ابن سليمان دون وازع خوف ودون رحمة و شفقة رغم الحجر الصحي…ولولا التعرف عليها من طرف بعض جيران ابنها الذي يسكن بحي لالة مريم بمدينة ابن سليمان لما كانت المرأة المسنة اليوم عرضة للتشرد والضياع في آخر أيام عمرها.
إنه ضرب للانسانية، ضرب، ضرب لكل الأخلاق يقول مرافقها.
لحبيبة التي قدمت للأبناء والأحفاد كل الخير ومنحت من عمق انسانيتها كل الحنان …
لحبيبة امي اليوم عاشت كل انواع القهر والجوع بعدما تمت السيطرة على بيتها من طرف ابنتها التي كانت السد المنيع لكل من حاول زيارتها وتقديم العون لها عن طريق التهديد بكل أنواعه وحتى وسيلة التواصل تم سحبها منها ومنعها من كل تواصل غير أن قدر الله كان اقوى وما شاء فعل، وفي زمن الكورونا الذي دفع بالمعتدية إلى التخلص من والدتها ورميها داخل هذا الزمن بمدينة اخرى وكان هذا التصرف ارحم للحبيبة امي من جبروت وبطش ابنتها التي عرضتها إلى كل انواع العنف بهدف السرقة لتحقيق غاية غير مستحقة حسب تصريحات امي زهرة.