الشروق المغربية/ سفيان لفضالي
تسببت أمطار يوم الخميس من الأسبوع الجاري في إحداث فيضانات ببعض شوارع وأزقة جماعة عين حرودة وكذلك بمشروع جنان زناتة كما تسببت الرياح القوية التي صاحبتها في اقتلاع بعض الأشجار وسقوط أعمدة حديدية لبعض الإطارات الإشهارية دون ان يخلف ذلك حوادث خطيرة.
وعلى إثر استمرار التأخر في أشغال عمومية داخل مركز عين حرودة تسهر على تنفيذها شركة التهيئة “زناتة” وجماعة عين حرودة تستهدف إنجاز مدارات جديدة وطرق بغرض تجويد البنية التحتية وتسهيل إنسيابية المرور فقد تحول المركز تحت وقع الأمطار الغزيرة ليوم الخميس وهبوب رياح قوية الى بؤرة سوداء بعدما تجمعت مياه كثيرة وسط الحفر التي خلفتها أشغال التهيئة اعاقت المرور وخلقت الفوضى في فضاء المركز الذي يعتبر نقطة التلاقي الوحيدة لوسائل النقل العابرة في اتجاه المحمدية و مدينة زناتة الجديدة وجماعة الشلالات.
نفس المشهد السوداوي تكرر بأزقة وشوارع مشروع جنان زناتة حيث احتلت المياه العديد من الشوارع مشكلة بركا مائية أعاقت مرور السيارات والراجلين على حد سواء في غياب أي تدخل لمصالح الجماعة وكأن الامر يتجاوزها ولا يعنيها.
هذا وقد تساءل المواطنون بجماعة عين حرودة عن السياسة الإحترازية والإجراءات الإستباقية المفترض نهجها في مثل هكذا حالات وطوارئ لتجنب الأضرار وتجاوز المعيقات بسرعة والتغلب على تبعاتها عن طريق التدخل السريع والفعال في وقت شهد اليوم الأول لتهاطل الامطار على فشل ذريع في تدخل الجهات المسؤولة بجماعة عين حرودة والخطير في الأمر ان أمر الوقوف على أشغال تهيئة إحدى القنطرات للسهر على انسيابية المرور أنيط بالسلطة المحلية حيث لوحظ تواجد باشا عين حرودة وقائد الملحقة الإدارية الادأولى بأماكن متفرقة يوم الخميس ويوم السبت في حين يرقد المسؤولون والتحالف المسير بجماعة عين حرودة في دار غفلون .
