Thursday 2 May 2024

إحجام لاساز عن إزالة مخلفات هدم الدواوير وإنعدام الإنارة العمومية يهيء الفضاء لحالات السرقة وإعتراض المواطنين

سفيان لفضالي

مع عملية تنقيل الدواوير من جماعة عين حرودة،وبسبب مُخلفات عمليات الهَدْم وبقايا الأحجار وكُثبان الأتْرِبة وبعض الأغراس والأشجار وخاصة شجر النخيل الباسق،تكاثرت عمليات السرقة وإعتراض المارة ليلا ونهارا جرّاء ما وَفرْته هذه الأوضاع مِن أرضية مناسبة للتخفي والإختباء لِمُباغثة الضحايا وسَلِْبِهِم مُمتلكاتهم.

وقدْ تكاثرت مؤخرا شكايات المواطنين وإرتفع عدد التبليغات بأحداث السرقة وإعتراض المارة، خاصة منهم الراجلين وأصحاب الدراجات النارية والهوائية،كما نسجل ارتفاعا في عدد دوريات الأمن التي يقوم بها رجال الدرك الملكي طيلة أيام الأسبوع بعين حرودة.

ويبدو أن عدد رجال الدرك الملكي مُقارنة بِمساحة الجماعة يُعتبر ضئيلا،مِما يُصعِّب من وظيفتَهم والقيامَ بمُهِمتهم في مواجهة مثل هكذا مشاكلَ تتوالى بشكلٍ يومي،عِلما أن هذا المشكلَ بات يَتقاسمُه عدةُ شركاء وفاعلون مِثل شركة لاساز، التي لم تتدخلْ كما هو مُتفق عليه لإزالة مُخلفات هدم الدواوير التي تصل إلى جنبات الطريق كما هو الشأن بنقطة تواجُد دوار كريسطال التي تعتبر أخطرَ نقطةٍ سوداءَ،وتَشهد عمليات سرقة وإعتراض المواطنين بشكل مُتعاقب.

كما تتحمل جماعة عين حرودة نصيبَها مِن المسؤولية مِن خلال ضُعف خدماتها وتقاعسها عن إنارة الشوارع،وتبليغ شركة ليدك بمثل هكذا نُقط ومعابر وطرق تستوجب التدخل لإصلاح المصابيح وإنارة الشوارع والفضاءات.

ناهيك عن ضرورة التعامل الحاسم والرادع من طرف جهاز الدرك الملكي مع المتورطين في عمليات السرقة،وعدم التساهل مع من تخول له نفسه تهديد سلامة الإنسان في نفسه وبدنه وممتلكاته.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *