د عبداللطيف سيفيا
بقية الحديث … أصبحت احياء منطقة ابن امسيك محطة للاتجار في المخدرات بشتى أنواعها الحشيش، المخدرات الصلبة الكحول النفحة … وخلال جولة إعلامية في أحياء المنطقة المذكورة كواد الذهب شارع الجولان درب الكدية الهراويين شارع الداخلة لوحظ أنها عبارة عن مرتع خصب لتواجد اصحاب بيع الكحول والفوضى والسكر العلني والقرقوبي والكريساج … وهذا ليس من وحي الخيال بل هناك محلات تتوفر على كاميرات المراقبه توثق بالصور والفديوهات مايقع هناك ،وهذا دور مصلحة الاستعلامات العامة التي تعمل على انجاز التقارير وجمع المعلومات.
والشرطة القضائية التي تقوم بتحريات في سرية تامة لضبظ تجار هذه السموم التي أصبحت تروج في هذه الأحياء امام العيان ومن خلال لقاء السلطة الرابعة مع الساكنة والتحقيقات الصحفية التي نقوم بها تأكد لها من خلال مشاهدة مقاطع فديوهات قصيرة من مصادر موثوقه تخص ماذكر.
كما أن هناك دراجات نارية تجوب شوارع ابن امسيك اصحابها مختصون في توزيع الاقراص المهلوسة مابعد الساعة التاسعة ليلاً ورغم الحملات التي تقوم بها دوريات أمن ابن امسيك على مستوى شارع الشجر ، مدار شارع محمد السادس ، ضد أصحاب الدراجات النارية هؤلاء من اجل التحقق من هوية سائقيها ،وعدم استعمالهم الخودة وتجاوزات أخرى … لكن اهم النقط التي أصبحت حديث الساعة و تشهد تفشيا صارخا إلى جانب أحداث السرقة بالخطف بأحياء سبق وتكلمت عنها مواقع إخبارية ذاكرة فيها اسماء هذه الأحياء التي تعتبر من النقط السوداء بالمنطقة.
كما أن الصحفيين النزهاء يقومون بإرسال روابط مقالات تهم هذا الامر، بعد تحريرها إلى لدى الجهات المعنية من اجل التحرك الفوري لمواجهة هذه الفئة التي تشعبت داخل أحياء سباتة ابن امسيك ، كما تستنكر جمعيات المجتمع المدني والساكنة وجمعيات حقوقية هذا التغاضي والاغفال عن تجار السموم…و يحكي نادل مقهى قرب كمال الزبدي أن احد بائعي النفحة يمر مرور الكرام على متن دراجة نارية يوزع على الزبناء بالمقاهي مخدر النفحة بالعلالي ،
اما صاحب سيارة ݣولف سوداء اللون فٱنه يتجول بازقة واد الذهب الساقية الحمراء بكل أريحيةو يمر كبسرعة البرق أحيان أخرى ، لهذا طالبت الساكنة مناشدة السيد والي أمن الدارالبيضاء عبد الله الوردى الرجل النزيه باعطاء التعليمات الفورية والجادة مع إرسال تعزيزات أمنية للفراق الولائية لشن حملات واسعة على مستوى كبير لمحاربة هذه الظاهرة الخطيرة التي تهدد المجتمع.
وللإشارة فنحن مقبلون على راس السنة الميلادية التي يتكاثر فيها بيع الممنوعات بشتى أنواعها ، مما يتطلب شيئا من الصرامة والجدية لمحاربة هذه الظاهرة … وللحديث بقية …