الشروق المغربية
في اطار انفتاحها على العقول النيرة من أبناء هذا الوطن ومواكبة منها للبحوث العلمية الجادة التي تتناول واقعنا وما يحفل به من وقائع وأحداث ومشاكل وظواهر اجتماعية دأبت جريدة الشروق المغربية على استضافة ومساءلة عدد من المهتمين والأخصائيين على غرار الاخصائية النفسية والباحثة ” مريم حيدرا ” موضوع (اضطراب ما بعد الصدمة لدى لأطفال) في بادرة مهمة تغني رصيد البحث العلمي بالمكتبة الوطنية في مجال التعامل مع ما بعد الاضطرابات النفسية لدى الأطفال.
هذا واشارت الباحثة ذات الأصول الصحراوية الى تنامي ظاهرة الاقصاء والتضييق في حق الطلبة الباحثين الصحراويين ،
وتفضلت الاخصائية الباحثة الدكتوراه ” مريم حيدرا ” بالإجابة على أسئلة الجريدة التي جاءت كالتالي:
ماهي العلاجات والحلول حسب رأيكم لتجاوز الطفل اضطراب ما بعد الصدمة لدى الأطفال ؟
التعامل مع اضطرابات ما بعد الصدمة (PTSD) يتطلب مجموعة متنوعة من العلاجات والحلول التي يمكن أن تشمل:
. العلاج النفسي : 1
– العلاج السلوكي المعرفي (CBT) : يساعد الأطفال على تغيير الأفكار السلبية والتعامل مع الذكريات المؤلمة بطرق أكثر إيجابية.
– العلاج باللعب : يمكن أن يكون فعالًا مع الأطفال الصغار لأنه يتيح لهم التعبير عن مشاعرهم من خلال اللعب.
– العلاج الأسري : يعمل على إشراك أفراد العائلة في العلاج لضمان توفير دعم شامل للطفل.
. العلاج بالتعرض التدريجي :2
– يتم تدريجيًا تعريض الطفل لمواقف أو أفكار تتعلق بالصدمة في بيئة آمنة ومنظمة، مما يساعدهم على التكيف وتقليل الاستجابة للخوف.
العلاج الدوائي : 3
– في بعض الحالات، قد تكون الأدوية مفيدة للتحكم في أعراض القلق أو الاكتئاب المرتبطة بـ PTSD. يجب أن يكون هذا الخيار تحت إشراف طبيب نفسي متخصص.
تقنيات الاسترخاء واليقظة (Mindfulness) : 4
– تساعد تقنيات الاسترخاء واليقظة الأطفال على إدارة التوتر والقلق وتحسين الوعي الذات
. التعليم والدعم : 5
– تثقيف الطفل والأسرة حول PTSD وكيفية التعامل مع الأعراض يمكن أن يكون له تأثير كبير. الدعم المستمر من الأسرة والمدرسة والمجتمع مهم جدًا.
. أنشطة دعم الأقران : 6
– مجموعات الدعم أو الأنشطة التي تجمع الأطفال الذين يمرون بتجارب مشابهة يمكن أن تكون مفيدة لتعزيز الشعور بأنهم ليسوا وحدهم.
. الروتين اليومي والبيئة الآمنة : 7
– الحفاظ على روتين يومي منتظم وبيئة منزلية آمنة ومستقرة يمكن أن يساعد في تقليل الشعور بعدم الأمان والخوف.
من المهم دائمًا أن يتم تقديم هذه العلاجات من قبل متخصصين مؤهلين وأن تكون مبنية على تقييم شامل لاحتياجات الطفل الفردية
للإشارة فان الباحثة ” مريم حيدرا ” هي رئيسة جمعية ارادة للدعم الاجتماعي والصحة النفسية
مكونة بالتعاون الوطني
منشطة سابقة في برنامج الامم المتحدة للتنمية