الشروق المغربية
استفحال ظاهرة السرقة باستعمال العنف والسلاح الابيض بشكل كبير والنشل باستعمال الدراجات النارية في ظل غياب ردع أمني قوي ضد هؤلاء المجرمين ، مما جعلهم ينفذون عملياتهم بشكل جريئ وعنيف دون اكتراث لأحد ، مخلفين حالة من الرعب في صفوف ساكنة المحمدية هذه الاخيرة اصبحت لا تأمن على نفسها ولا على ممتلكاتها بسبب تضاعف اعداد الجانحين عن القانون، وتنامي ظاهرة حيازة الاسلحة البيضاء من طرف مراهقين وقاصرين وذوي السوابق العدلية
من الخطأ الحديث عن فراغ أمني تعيشه مدينة المحمدية والصحيح أن الحالة التي نعيشها في الوقت الراهن لا يمكن تسميتها إلا بالتسيب الأمني، والذي يفسح المجال لصناعة الوجه الآخر لهذا التسيب وهو بروز ظاهرة السرقة عبر الدرجات النارية والسرقة بواسطة النشل تحت تأثير المخدرات والقرقوبي وغيرهما ناهيك عن الجريمة بمختلف اشكالها بالإضافة الى تخريب ممتلكات الغير في مجموعة من الاحياء التي اصبحت من النقط السوداء وهي مناطق باتت تعرف وقوع حوادث اجرامية خطيرة .
