الشروق المغربية
مولاي ابا بوزيد ، يطلق نداء لحمايته من التصفية داخل مخيمات تندوف عبر بلاغ للراي العام الذي يتهم فيه تنظيم البوليساريو .و في ما يلي نص بلاغ لمولاي ابا بوزيد الذي وجهه الى العام :
أنا الناشط الحقوقي المختطف المعتقل السياسي الكاتب المدون الصحفي الشاعر “المقاتل السابق” مولاي آبا بوزيد المعروف لدى الراي العام باسم (بوزيد)
ادق ناقوس الخطر وأعلن للرأي العام الصحراوي والدولي و أنني اتعرض لتهديدات مستمرة من قيادة جبهة البوليساريو (عساكر ورجال أمن و دركيين) من مختلف أجهزتها الامنية) ، هذا فضلا عن تجيش قبائل معينة لاستهدافي شخصيا.
حيث تقوم سيارات قوات درك القيادة “الوطني” بتتبعي اين ما أذهب و أين ما أحل وتتنقل حيث أنتقل ولا اعرف غرض قيادة جبهة البوليساريو من ذلك.
كما أن مكالمات التهديد و تسجيلات التهديد ما إنفكت تصلني يوميا و زادت في الأيام الأخيرة مع اقتراب مسرحية مؤتمر القيادة.
تارة يتم تهديدي بالقتل
وتارة تهديدي بالسجن
وتارة تهديدي بالاختطاف
وفي اقل الحالات خطورة تهديدي بإرسال من يقوم بضربي.، ناهيك عن تجنيد حسابات تابعة لقيادة جبهة البوليساريو الارهابية للإستهدافي وانتهاك عرضي والنيل من سمعة عائلتي وتشويه النساء و الشيوخ والأموات ونفس التشويه و النيل من العرض يستهدف رفاقي في الاعتقال السابق الفاضل ابريكة ومحمود زيدان، وهي نفس التهديدات التي استهدفتني قبل اعتقالي في يونيو الماضي.
والمعلومات المتوفرة لدي من مصادر رفيعة في جبهة البوليساريو لا تبشر بالخير وتشير الى أن قيادة جبهة البوليساريو بعد مؤتمرها ستصعد في قمعها للأصوات الحرة وستباشر حملة اعتقالات واسعة في صفوف المعارضين لسياستها خصوصا انصار المبادرة الصحراوية للتغيير و شباب 5 مارس، و المدونين الذين يصفونهم ب(المطلوسين) أي الاحرار الغير مقيدين وستباشر القيادة بعد مؤتمرها تدريجيا التضييق على الحريات بصفة عامة، بما في ذلك حرية التنقل وحرية البيع والشراء والحصول على جوازات السفر و التنقل حتى بين ولايات المخيمات.
وتمارس قيادة الجبهة حاليا تجيشا ممنهجا “رسمي” من أجل تصفيتينا والتضييق علينا، وتشويه سمعتنا، ولا يخفى على أي صحراوي حجم التجييش الذي مارسته القيادة قبل وبعد إختطافنا في يونيو الماضي والذي كان يهدف الى تبرير إختطافنا وتغييبنا عن المشهد السياسي بالمخيمات.وعليه فإنني ألفتانتباه الرأي العام الوطني الصحراوي لذلك وأطالب المنظمات الحقوقية الدولية كافة بحمايتي من عصابة قيادة جبهة البوليساريو الارهابية وفرض قيود على هذه العصابة من أجل ضمان حقوق الانسان بمخيمات اللاجئين الصحراويين، فهنا بالمخيمات يعيش الإنسان بين خيارين لا كرامة للإنسان فيهما “فإما أن تكون بوقا للقيادة تمدحها وتبرر فسادها واستبدادها ودكتاتوريتها باسم النضال و إما أن تتعرض للاعتقال والتشويه والنيل من سعتك وتجييش الجميع للقيام بتصفيتك و النيل من سمعتك، بهدف إسكاتك”.
__ احمل قيادة الجبهة كليا مسؤولية أي ضرر يلحق بشخصي أو كرامتي، كما أحملها مسؤولية أي فعل أقوم به للدفاع عن نفسي. وخصوصا قيادات سأعلن عنها في منشور لاحق
__كما أعلن للرأي العام الصحراوي أنني مستمر في محاربة جميع اشكال فساد القيادة ودكتاتوريتها إستبدادها و خصوصا في مجال حقوق الانسان و حرية التعبير، دون خوف و دون تراجع بل سأقوم بالتصعيد في مواجهة القيادة حتى لو كلفني ذلك أن أموت شهيدا من اجل حرية وكرامة وعرض الانسان الصحراوي بالمخيمات.
_اطلب من كل الضمائر الحية نسخ هذه الرسالة و ارسال نسخة منها الى كل المنظمات الدولية و الصحف المهتمة بحقوق الانسان و البرلمانات و الهيئات السياسية بالعالم، وسأباشر اعلان جمعية حقوقية في قادم الايام.
انتهى البيان
مولاي آبا بوزيد بوزيد ابا بوزيد