سفيان لفضالي
في الوقت الذي أعلنت شركة التهيئة زناتة الجديدة أنها سوف تطلق على بعض الشوارع والفضاءات أسماء تمنح من محبرة التاريخ وتحيل الى الهوية الزناتية مثل شارع لخمامرة فان الساكنة المحلية والاصلية حتى من داخل دوار لخمامرة تفاجأ بجملة الإقصاءات في حق مستفيدين ومستفيدات سبق ان تم احصاؤهم وسُلِّموا حينذاك استدعاءات لتكوين ملفات الاستفادة قبل اكثر من 10 سنوات.
ودائما ما تتقدم شركة التهيئة “زناتة” ومعها السلطات المحلية بمبررات غير مفهومة وغير مقبولة وتجتهد في تغيير الوقائع وإثبات تفسيرات لا تنسجم إلا مع منطلقاتهما في الإصرار على اقصاء ابناء زناتة.
ومافتئ ابناء زناتة يشعرون بالظلم والحيف من طرف موظفين ومسؤولين يصرون في كل مرة على اهانة تاريخ المنطقة والمس بسلامة المواطنين وأمنهم وتشويه صورة المشروع الملكي الذي طالما راود الاحلام وتطلعات اليه الامال والنفوس وسالت بسببه الاقلام واليوم وتحول الى كابوس أتى على الاخضر واليابس وخلف وراءه نفوسا منكسرة واسرا مشردة.
كل هذا يحدث على مرأى ومسمع من السيد العامل هشام العلوي المدغري الذي أبان عن عجز فاضح وضعف بالغ في تتبع سقطات شركة لاساز وتجاوزات السلطات المحلية مما بات يستوجب تدخلا قريبا وحازما من وزارة الداخلية لفتح تحقيق فيما آلت إليه الاوضاع الكارثية بزناتة.