الشروق المغربية
تطور الصراع بين قبيلة السكارنة والفقرة الى المواجهة المسلحة بين الطرفين و من خلال النقاش بينهم قام شخص ينتمي لقبيلة السكارنة بأخذ السلاح وشرع في اطلاق النار في وجوههم مما ترتب عن إصابة شخص برصاصة على مستوى القلب
الضحية المسمى مولود ولد بدادي صحراوي داخل مخيمات العار و يحمل وثائق جزائرية ، مما خلق مشكلا عن سبب تواجده داخل المخيمات لحظة الصراع
ومن جهتها قامت قبيلة الفقرة تحت قيادة زوجة وزير سابق فاحتشدت وجهزت مجموعة كبيرة ، واستطاعت توفير الأسلحة النارية وقررت الانتقام وطالبت بتسليم الشخص الذي اطلق النار على أقاربهم ، لكن قبيلة السكارنة قامت بتسليمه الى سلطات القياطن والعجاج
وكما العادة اصابع الاتهام ستتوجه الى المغرب على انه هو من قام باشعال فتيل هذا النزاع داخل المخيمات للهروب من الضعف الكبير لجبهة البوليساريو عن عدم قدرة القيادة على احتواء التسيب داخل المخيمات .