سفيان لفضالي
توجه يوم أمس الإثنين العشرات من المواطنين الراغبين في اقتناء بقع سكنية بالشطر 2 و 3 عرضها مكتب البيع التابع لشركة التهيئة زناتة في إطار الموازنة قبل أن يفاجؤوا بكون جميع البقع المعروضة للبيع على الخارطة المعروضة لا تشتمل على البقع الشوكية مما أثار استغراب وحنق المرتفقين معتبرين ذلك تواطؤا مع مالين الشكارة.
وقد جرت العادة بمكاتب البيع ان تشهد تفاهمات سرية بين المسؤولين عن عملية البيع ولوبيات العقار من أصحاب الشكارة الذين يحظون بالاولوية من الاستفادة مما شاؤوا واستطابوا من بقع معينة خاصة الشوكية منها في حين يتم حجبها عن المرتفقين من زوار مكتب البيع بدعوى انه قد تم بيعها.
ولا يخفى على المتتبعين للشأن المحلي والوطني ان هذه السلوكيات المشينة شكلت السبب الرئيس في إحداث تغييرات مهمة بجسم إدارة شركة التهيئة زناتة والسبب في استبدال المدير العام السابق بخلفه السيد محمد الصوابي قبل ان يفاجئ بعودة حليمة الى عادتها القديمة.
وهذا يطرح السؤال عريضا حول مسؤولية المدير العام الجديد بخصوص ما يثار وما يستتبع ذلك من تشويه لصورة المشروع الملكي خاصة وانه تم مؤخرا استبدال بعض الأسماء التي كانت تتولى مهمة بيع وتسويق البقع الأرضية وتبرأت الشركة المعنية من اي علاقة بهم بعد توقيفهم عبر إعلان أتى على ذكر أسمائهم.
يحدث ذلك في وقت يظل فيه عامل صاحب الجلالة محمد السادس على مدينة المحمدية السيد هشام العلوي المدغري خارج التغطية يركن الى زاوية مكتبه بعد ان تجاوزته الأحداث وأصبح يتفرج عليها وهي تنحى منحى خطير يهدد بعدم الاستقرار والانفجار في اي لحظة.