Wednesday 19 February 2025

هذا ما جادت به قريحة مواطن جزائري حر إتجاه حاكم دولة الكابرنات

الشروق المغربية

غريب هو هذا الشعب الذي جعلنا الله من بني جلدته ونشأنا وتربينا بين دروبه وأزقته شعب مغبون بائس محروم من أبسط الحقوق التي خلقها الله عز وجل للإنسان لا يتوفر على ادنى مستويات العيش الكريم أو حتى العيش المتواضع البسيط نصف الشعب يقتات من حظائر الأزبال والنصف الآخر يأكل الجيفة وما أكل السبع وأرجل الدجاج وكل الطعام الذي انتهت صلاحيته بإسبانيا وفرنسا نستهلكه بشكل عادي بالجزائر أما الماء فبالرغم من أنه من مياه المجاري والصرف الصحي إلا أنه يقطع 5 مرات في اليوم حتى باتت رائحة العرق والعطش وانتشار الأوساخ بين المواطنين والقاذورات أمر طبيعي في الجزائر الجديدة وإن أردت التفريج عن غيظك و التنفيس عن كربتك والبوح بما يدور في صدرك من ضيق وحكرة وذكرت المنبطح تبون بالعيوب التي فيه وبالوضعية الكارثية التي أوصلتنا إياها سياسة العصابة الهوجاء وجدت هذا المواطن البائس وفجأة يتحول إلى كلب وحشي يدافع عن سيده بكل شراسة ويتهمك بالخيانة والعمالة ويسب امك وأبيك وسلالتك كلها فقط لأنك قلت الحقيق المرة في وجهه بل منهم من يقول لك سب الرب (وليعاذ بالله)سب زوجتي وأمي وابي ولكن لا تسب عمي تبون وتحيى تبون !

الشاذ تبون التي فشلت سياسته الحمقاء في تصحيح الأوضاع بالجزائر و توفير العيش الكريم للشعب لم يزد الوطن إلا بؤسا وفقرا لا خبز لا خضر لا حليب لا لحم لا فواكه لا شيء متوفر للشعب المغبون لا دواء للمرضى لا معدات طبية للمستشفيات لا يجد المواطن الدواء للعلاج وبالمقابل الحبوب المهلوسة وحبوب منع الحمل ومساحيق نفخ المؤخرات والصدر منتشرة أكثر من الأفارقة والصينيين المتواجدين بالبلاد بل حتى وعود المنبطح تبون الكاذبة بانضمام الجزائر لمجموعة بريكس الدولية باتت بالفشل وطرد تبون من المجموعة طردة الكلاب فلا انضمام لمجموعة بريكس ولا أسلحة ألمانية بعدما رفضت ألمانيا عرض شنقريحة ولا أوكسجين أخضر عفوا أقصد الهيدروجين الأخضر بعدما ألغى الإتحاد الأروبي مشروعه معنا وتحول لدول الجوار ولا عضوية لنا في الكاف ولا تنظيم لبطولة الأمم الإفريقية لا..لا..لا لا شيء أنجز في عهدة الشاذ غير أننا زودنا عدد خصومنا وحققنا إنجازا تاريخيا بعدد الطوابير وعلم العالم أجمع أن دولتنا التي تعوم على البترول والغاز تبيع بناتها وأولادها مؤخراتهن وشرفهن من أجل وجبة طاكوس أو لتر من الماء المعدني فقط !.

 

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *