الشروق المغربية
حالة قلق وترقب في صفوف الحقوقيين والإعلاميين الإسبان بعد الاختفاء الغامض للإعلامي والمعارض الجزائري هشام عبود الذي حطت الطائرة التي اقلته من فرنسا الى مطار مدريد باراخاس يوم الخميس الماضي، وبعد إجراء مكالمة هاتفية اختفى كل أثر له، عائلته واصدقاءه يشيرون بأصابع الاتهام إلى ضلوع الأجهزة الاستخباراتية الجزائرية في عملية اختطاف سياسي للمعارض الجزائري، وهو ما يعد انتهاكا غير مسبوق للسيادة الإسبانية ويضع مسؤولية جسيمة الآن على عاتف الأجهزة الأمنية الإسبانية ويتطلب من الخارجية الإسبانية على الاقل استدعاء السفير الجزائري بمدريد للإستفسار وتقديم توضيحات بهذا الشأن.



