هند السبتي ل الشروق المغربية
لم يزد دور الإعلام الوطني في لعب دور التنبيه لما يجري بقيادة سيدي موسى بن علي دوار لعثامنة التابعة اداريا الى عمالة المحمدية الا تعنثا من بعض اعوان السلطة وبعض تجار البناء العشوائي ، هاته الظاهرة سبق في السنة الفارطة ان توقف من تداعياتها قائد سيدي موسى بن علي. اليوم تفنن تجار المٱسي وبعض من اعوان السلطة في التحايل باستخراج رخص وهمية عبارة عن منابث ورخص ٱبار للحصول على الكهرباء لتتحول فيما بعد إلى الباحثين عن السكن العشوائي في واضحة النهار.
التساؤل اليوم هو ان إصدار عمالة المحمدية بعزل ” عون سلطة ” بدوار مول الحمص وازميله بدوار بير المخزن بجماعة سيدي موسى بن علي هو للحد من الظاهرة العشوائية، لكن للاسف ان سماسرة البناء العشوائي وبعض من اعوان السلطة خصوصا بدوار لعثامنة استغلوا جائحة ” كورونا ” كوفيد 19 ليساهموا من جديد في ظاهرة البناء العشوائي وتناسلها بمنطقة لعثامنة.
لذا يتعين من جديد من السلطات المركزية والاقليمية معاينة ما يجري في واضحة النهار خصوصا البناء يوم السبت والاحد والاعياد الوطنية والضرب بيد من حديد على من سولت له نفسه التطاول على خرق القانون وفتح تحقيق لحماية الطبيعة المعمارية بالمنطقة.