تفشت ظاهرة رمي مخلفات البناء بنقط مختلفة من أحياء مدينة المحمدية وضواحيها وخاصة المناطق التي تبعد عن انظار الساكنة كجنبات الطريق السيار الرابط بين الرباط والدار البيضاء على مستوى حي الرضى وحي الراشدية مما شوه المنظر العام لتلك المنطقة التي اصبحت نقطة سوداء على عاتق المجلس الجماعي لمدينة المحمدية
وما اثار غضب زوار مقبرة سيدي بوعمر التابعة ترابيا الى جماعة بني يخلف تلك الطريقة التي تم اعتمادها للتخلص من الأردام وبقايا مواد البناء بشكل سري إما ليلا أو خلال العطل الاسبوعية مما شوه جنبات المقبرة هذه الأخيرة التابعة للمندوبية السامية للمياه و الغابات
وكانت وسائل الشحن المعتمدة في رمي بقايا البناء هي الشاحنات أو ال”تريبورتورات” أو العربات المجرورة.، هي من تتكفل بنقل الحمولة بشكل عشوائي للتخلص منها على جنبات المقبرة في انتهاك سافر لحرمة المقابر
وقد أدت ظاهرة رمي الأردام و مخلفات البناء إلى تشويه المنظر العام للغابة و جنبات المقبرة مما حولها إلى نقطة سوداء انضاف إليها رمي الأزبال من قنينات الخمر وكل أنواع المتلاشيات.. في غياب زجر مرتكبي تلك المخالفات
لكل الجهات المشاركة في هذه الظاهرة المشينة من مقاولين و مواطنين وعمال ونقالة .