الشروق المغربية / ف . هشام
أعرب عدد من المواطنين و تجار السوق الأسبوعي ” اللويزية ” بمدينة المحمدية ، عن أسفهم إزاء التنقيل الذي طرأ على هذا المرفق الحيوي، والذي أفقدهم الكثير من الامتيازات التي كانوا يستفيدون منها بعدما كانوا يعرضون بضائعهم بقلب مركز بني يخلف الذي يعتبر شرايين دواوير بني مغيث وشرقاوة وغيرهم
القرارات المتسرعة للمجلس الجماعي لبني يخلف و السلطات المحلية التي لا تراعي مصلحة المواطنين البسطاء و التجار الذين كانوا يجنون قوت يومهم من السوق الذي يجهلون مصيره لحد كتابة هذه السطور هذا القرار كبح عجلات الحركة التجارية بمركز بني يخلف مما أدت إلى تسجيل ركود لم يألفوه في الماضي خصوصا يوم السبت والأحد
وحسب مصادر “الشروق المغربية “، فأن دورة فبراير من سنة 2024 والتي تمت مناقشة النقطة المتعلقة بحذف السوق الاسبوعي “حد اللويزية ” وليس تنقيله لان الاتفاقية التي ابرمت سنة 2018 أصبحت لاغية لعدم الالتزام الاطراف المعنية بالإضافة الى تقادم الاتفاقية بين الجماعتين
في الوقت الذي طالب المتضررون من هذا القرار “المجحف” في حقهم، بإيجاد حل يرضي كل الاطراف وبديل يعوضهم بسوق يجنون قوت يومهم لكن تجري رياح السلطة المحلية بما لا يشتهيه تجار السوق الاسبوعي ليجدوا أنفسهم في سوق ” سويسرا ” بجماعة سيدي موسى بن علي الذي يفتقر لبعض المرافق ومواقف السيارات ليكون القرار عبارة عن در الرماد على العيون أو الضحك على الذقون لتصبح مسرحية عبثية خادعة شاركت فيها عدت اطراف مارسوا الحيل والخدع وفق كلام هزلي وطنطنة مزعجة لتمرير مبتغياتهما على طبقة مسحوقة لا تريد إلا الاستقرار والعيش الكريم .